السبت، 6 ديسمبر 2014

اسرع كاتب في العالم



أسرع كاتب في العالم


صنف الامريكي شين رونا (Sean Wrona) كأسرع كاتب على مستوى العالم ودخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد فوزه بالمركز الاول في بطولة  Ultimate Typing Championship،حيث تمكن من الوصول الى سرعو تقارب 170 كلمة في الدقيقة، وهو يبلغ من العمر 30 عاما ويعمل في برمجة المواقع .

شاهد الفيديو التالي : 



شاركنا عبر التعليقات، كم هي سرعتك في الكتابة على الكيبورد؟

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

اجمل الاماكن السياحية حول العالم

اجمل الاماكن السياحية حول العالم

بحيرات بليتفيتش او بليفيس، كرواتيا

هي أقدم واكبر حديقة وطنية في جنوب شرق أوروبا في كرواتيا . تأسست الحديقة الوطنية في عام 1949 ، ويقع في المنطقة الكارستية الجبلية بوسط كرواتيا ، على الحدود إلى البوسنة و الهرسك.يوجد طريق يصل بين الشمال والجنوب يمر من خلال منطقة الشلالات , وتعتبر موقعا من مواقع التراث العالمي التي تتبناها اليونسكو.






النهر الجليدي , جلاسير, مونتانا

تقع الحديقة الوطنية الجليدية في ولاية مونتانا الأميركية ، الى الجنوب من الحدود الكندية من ألبرتا وكولومبيا البريطانية . وتضم الحديقة أكثر من( 4000 كم2) و تشمل جزأين من السلاسل الجبلية ( نطاقات فرعية من جبال روكي ).  أكثر من 130 بحيرة ، حوالي 1000 نوعا مختلفا من النباتات ومئات الأنواع من الحيوانات. هذا النظام البيئي الغني هو محور ما يشار إليها باسم " تاج النظام البيئي القاري" ، وهي منطقة من الأراضي المحمية تضم 16،000 ميل مربع ( 41،000 km2 ) . سيطر الاوربيون على الجزيرة عند وصول المستكشفين اليها ولكنها سابقا كانت مأهولة من قبل الهنود الحمر.  بعد فترة وجيزة من إنشاء الحديقة في 11 مايو عام 1910، تم بناء عدد من الفنادق و الشاليهات من قبل السكك الحديدية الشمالية الكبرى . وترد هذه الفنادق و الشاليهات التاريخية باعتبارها معالم وطنية تاريخية.



حديقة نيشينو مارو, اليابان
هو المكان الاكثر شعبية في اليابان حيث يأتي الناس من كل مكان لمشاهدة ازهار الكرز تحوي الحديقة حوالي 600 شجرة كرز بالاضافة الى95 نوعا من ازهار المشمش اليابانية تقع الحديقة داخل قلعة اوساكا. افتتحت الحديقة عام 1965م تبلغ مساحة الحديقة حوالي 64,000 متر مربع .

وادي الظباء , الولايات المتحدة الامريكية
وهو المكان الاكثر زيارة والاكثر تصويرا توجد في جنوب غرب امريكا بالقرب من ولاية اريزونا ويقسم الى قسمين وادي الظباء العلوي او الصدع ووادي الظباء السفلي او المفتاح




























                                                                                            

































الجمعة، 14 نوفمبر 2014

اختى الكبرى 25







اختي الكبرى 

استأنفت حديثها بعد ان ابتلعت ريقها "كانت منار خيرا قد اذعنت لتهديداتي وقررت انها لن تحضر بعد اليوم ولكني لم اكتفي بكلام منار لاني اعلم ان اميمة لن تستسلم وان منار مقدر لها ان تعمل معنا فاميمة لم تفشل ابدا باغراء اي فتاة طيلة فترة عملها. بعد ان اكملنا الدرس احضرت لها عصيرا على سبيل الوداع مع بعض الكعك واستغللت فرصة انشغال اميمة ببعض الاعمال خارج المنزل ووضعت لمنار السم.هذه لم تكن المرة الاولى التي اسممها فقد فعلتها مرة قبلها ولكني وضعت كمية قليلة جدا لم تكفي لقتلها. بعد ان شربت منار العصير بدات تحس باعراض سم الفئران الذي وضعته لها. كانت تتالم بشدة وتصرخ بجنون من شدة الالم يبدوا ان السم لم يكن بجودة عالية فلم يقتلها بالسرعة المطلوبة لذا كتمت انفاسها بيدي. لم يستغرق الامر طويلا فقد ماتت بين يدي لذا اخذتها الى الحديقة الخلفية ودفنتها في حفرة كنت اعددتها سابقا لها. لم تكن الحفرة كبيرة كفاية ولكني استطعت ان اتدبر امري ثم وضعت قفص الطيور الخاصة بعادل على الحفرة وانتهى الامر. لم يستطع البوليس ان يكتشف الحفرة بل انهم لم يبحثوا في الحديقة الخلفية ابدا. كان اختفاؤها صدمة لاميمة فاخبرتها انني من قتلها كي تعرف من هي الفتاة الافضل قبل ان تقرر استبدالي. لقد اثبت لها اني الافضل".
كانت سوسن تتكلم عن الامر كانه مسلسل او فلم قد شاهدته في التلفاز. كانت حريصة على ان تبتسم كلما تذكرت انها انتصرت على منار المسكينة. والان انا اعرف تماما ماحصل لمنار فقد قتلت وضاعت غدرا وقد حق عليها المثل القائل "اتق شر من احسنت اليه".
كنت اتمنى الاخذ بثأر اختي الكبرى ثم العودة الى المنزل القديم كي استخرج جثمان منار لادفنه بطريقة لائقة تليق بالفتاة المثالية التي كانت عليها ولكن الظروف لم تسمح لي. اخبرت والدتي بما عرفته من معلومات عن منار. لقد تاذت كثيرا وبكت حتى انهارت رغم انها في داخلها كانت قد توقعت هذه النهاية لمنار ولكن الالم الذي اصابها عندما تاكد لها ذلك جعلها لا تقو على الوقوف فابنتها الغالية قتلت بدم بارد ولم يكتشف احد اي شي بل ان الجميع اتهموها بالهرب من المنزل وشوهوا سمعتها لسنوات طويلة معرفتنا بماحصل غيرت كثيرا فينا ولكنها لم تغير الواقع البتة فماحصل حصل ولن نعود بالماضي كي نمنعه ولكن على الاقل احسسنا براحة ضمير ان منار لم تخن عائلتها بل قد تكون عائلتها هي من خانتها ابتداءا من امي التي دفعتها لفعل مالم تريد فعله كي ترضي غرورها وزرعتها في منزل غريب متصورة انها تقدم مساعدة لفتاة بحاجة اليها ولم تستمع الى شكوى ابنتها وتذمرها ابدا وانا التي هربت من كل شي وتركته خلفي لسنوات دون محاولة البحث بنفسي عن الامر حتى بعد ان كبرت ووالدي الذي فضل ان يصدق ان ابنته سيئة على ان يدافع عنها ومات حسرة بدل ان يموت وهو يبحث عن الحقيقة.
 لقد تجلت لي حقيقة لا يمكن الهرب منها وهي ان الحياة تظلم اكثر عندما يكون الانسان مثاليا وتقسو فقط على الاخيار ومنار كانت من الاخيار فهي كالزهرة التي بدل ان تنمو لتنشر عطرها بين الناس اخذت الادغال مكانها وتركتها فوق تلة من التراب القذر يبست وزال عطرها وبهتت الوانها وبدل ان نبذل دموعنا على خسرانها وضعناها في ارشيف الذاكرة الذي امتلء غبارا.
من السهل ان اقول مافات مات وانا سابدا حياتي من جديد واضع الماضي خلفي عسى ان يكون المستقبل افضل ولكن هل حقا ساتمكن من ان اعيش حياة طبيعية بعد ان شهدت على ضياع اختي الكبرى؟
 
انتهى

اختي الكبرى 24


اختي الكبرى
 
استمرت سوسن "في الحقيقة انا من قتلها لوحدي". سالتها وقد انهمرت دموعي على وجهي. "لماذا؟ وكيف؟ ماذا فعلت لك كي تعامليها بهذه القسوة؟ لطالما عاملتك بلطف وقد كانت تساعدك كي تجتهدي بدروسك؟ لماذا قتلتيها؟" .
اجابتني ببرود اعطاني فكرة عن مقدار قدرة هذه المراة على الخداع والتنكر بالف وجه "منار لم يكن لها ان تدخل بيتنا. نحن لم نرد اصدقاء ولم نرد اي علاقات بالجيران فقد كنا هناك بمهمة وكنا سنغادر بعد انتهائها وهذا مانفعله ولكن عائلتك لم تفهم ذلك بل ارادت اختك ان تتجسس علينا. لم ينفع معها محاولاتي لابعادها عن ذلك المنزل فقد كانت عنيدة وقد زاد عنادها حتى بعد ان اخبرتها بان اميمة تريد ان تجندها لتعمل مع العصابة عندما حضرت الى منزلكم لزيارتها رغم اني كنت اعلم ان اميمة لن تعدم الوسيلة وستجد طريقها لمنار" سالتها "وهل كانت اميمة حقا تريد تجنيدها لتعمل مع العصابة؟" قالت لي بحقد واضح "بالتاكيد فاميمة لم تكن تعرف الولاء وقد كانت تريد استبدالي بمنار. بعد كل مافعلته من اجلها كانت اميمة تفكر بالتخلص مني واستبدالي بمنار. منار الفتاة الذهبية و بالنسبة لاميمة كانت منار عملة رابحة فقد كانت ذكية وجميلة ومثالية فحاولت ان تغريها بعادل لذا طلبت مني ان اعطيها رسائل مزورة كي تجذبها الى المنزل وتغريها بالاستمرار بالقدوم الينا ان لم يكن بدافع الحب فسيكون بدافع الفضول وانتي تعلمين كم كانت منار فضولية" سالتها مستفسرة "اذا كانت اميمة تريد من منار ان تعمل لصالحها في العصابة؟ اكانت تريدها ان تحل محلك؟" اومأت بالايجاب ثم اكملت "لم تكن اميمة سعيدة عندما عرضت والدتك علينا ان تقوم منار بتدريسي لانها لم تكن تريد من اي احد غريب ان يدخل المنزل ولكن بعد ان شاهدت ما كانت منار تمثله اصبح حضور منار الى المنزل ضروريا فقد كانت اميمة تدرس شخصيتها كي تستطيع استدراجها كما فعلت معي ومع الكثيرات فهذا هو عملها.
 لقد تركت عائلتي عندما كنت في عمر الرابعة عشر لاني لم اكن راضية عن قوانين البيت وكنت احلم بالسفر والحرية وبفارس الاحلام الذي لطالما حلمت به. لقد اغرتني بكل هذا وحضتني على ترك المنزل والسفر معها وقد كان عادل هو جائزتي الموعودة فقد اعطتني منه رسائل يخبرني فيها بمقدار ولعه بي لذا تركت عائلتي والنتيجة انني اصبحت جزءا من عصابة عالمية لخطف الفتيات لاغراض مختلفة. كنت انا الوحيدة التي استطاعت ان تبقى مع اميمة تخدمها بدلا من بيعي خارج البلاد وقد كانت منار ستهدم كل شي لذا كان علي التخلص منها".
 
 
 

اختي الكبرى 23







اختي الكبرى 

سالت الشرطي الذي كان يستجوبنا بعد ان انهينا الاستجواب عن مختطفينا فاجابني بحذر شديد بانها عصابة خطيرة تمتد شبكتها في الشرق الاوسط واوروبا. تقوم هذه العصابة بايهام الفتيات بالاحلام الوردية واقناعهم بالتمرد على عوائلهم وتبليط الطريق امامهم كي يهربوا من منازلهم حالمين بزوج محب او عمل يدر ربحا كثيرا او غيرها من الاماني. يوجد لهذه العصابة مجاميع صغيرة في كل مكان ولكل من هذه المجاميع عقل مدبر واميمة هي العقل المدبر لهذه المجموعة الصغيرة.
يبدوا انه لا عادل ولا سوسن اولادها بل كانوا احد الذين اختطفتهم صغارا وربتهم كي يكونوا مساعدين اوفياء لها. واسمائهم ليست حقيقية بل هي اسماء اعطتها اياهم اميمة.
يبقى السؤال الذي حيرني "اين منار؟" هل من المعقول انها خدعت كما قال عادل وهربت ثم بيعت لمن يدفع اكثر او قد حصل لها شئ اخر. يبدوا اني لن اعرف الجواب حتى يتم القبض على اميمة او قد تكون سوسن زوجة عادل تعرف شيئا. كان يجب علي ان ازورها واسالها فقد اقتربت كثيرا من حل هذا اللغز الذي قظ مضجعي طوال هذه السنوات وحول حياتي وحياة عائلتي الى جحيم.
بعد ان تحسنت حالتي طلبت زيارة سوسن في السجن وقد حصلت عليها. كنت قلقة كثيرا من رؤيتها والحديث معها اكثر من قلقي عندما تحدثت مع عادل لا ادري السبب. لطالما اعتبرتها غبية وقليلة الفهم ولطالما قالت منار عنها انها تعيش في عالم اخر غير الذي نعيش فيه بسبب غباءها المفرط وتفكيرها المنصب على اتجاه واحد دون النظر الى باقي الاتجاهات. لم تكن امالي عالية بمعرفة اي شي منها فهي لم تكن شيئا يذكر في هذه العائلة او العصابة او اي كانت تسميتها بل كانت تابعة تنفذ اوامر اميمة وقد تكون تعرف بعض الحقائق اوقد تكون جاهلة بكل شي.
كانت جالسة على الكرسي منكسرة خائفة تعلوها نفس النظرة الغبية التي لطالما كانت على وجهها. سالتها بدون مقدمات فلم اكن مهتمة بها بتاتا بل كل همي كان منصبا على منار "اين منار؟" نظرت لي ببلاهة "منار؟ تلك الفتاة التي كانت مثالية. لم انساها ابدا ولم انسى كم كانت جميلة. لديها كل شي تمنيته في حياتي وكانت ستاخذ الشئ الوحيد الذي املكه" نظرت بفضول "ماذا تعنين؟" ابتسمت فظهرت اسنانها الصفراء خلف شفتيها اليابستين "اسمعي! انا لست مهتمة بنبش الماضي ولكن منار لن تصبح ماضي ابدا فهي دائما حاضرة في ذاكرتي تهاجمني ذكراها ليلا وصدقيني اندم كثيرا لاني شاركت في موتها" نهضت من على كرسي فسقط ارضا محدثا ضجة كبيرة ولم اصدق ما سمعت. نظر لي الشرطي شزرا ثم قال "هدوء او غادري" فاعتذرت منه ثم رفعت الكرسي وجلست من جديد. سالتها ولم اتمالك دمعتي وقد امتزجت بصوتي المهزوز "ارجوك اخبريني كيف حصل هذا ومن قتلها؟" نظرت بمكر شديد وقد اختفت البلاهة التي كانت تتنكر بها ثم قالت "هل حقا تريدين ان تعرفي؟"
 

اختي الكبرى 22






اختي الكبرى 

اول شي فكرنا فيه هو الهرب من الشباك المطل على الشارع وبرغم علوه فقد قررنا ان نفعلها. عبثا حاولنا انا وهند ان نفتح الشباك ولكنه كان مغلقا باحكام شديد. بعد ثواني متعبة باءت جميع محاولاتنا بالفشل. وقفت انا خلف الباب ممسكة بمزهرية كبيرة بيدي مستعدة للهجوم على اي كان سيدخل من ذلك الباب بينما اختبئت هند خلف الكرسي الكبير الذي كان يتوسط الغرفة وبيدها بقايا من الزجاج الذي حطمته وقد لمحت نظرة اصرار في عينيها تقول بانها ستفعل اي شي كي تخرج من ذلك المكان على قيد الحياة.
فتح الباب وكنا نترقب من سيدخل منه . دخل عادل على عجل وتفاجأ لانه لم يجدنا مقيدتين على السرير. وقبل ان يصرخ طالبا دعم من اي كان في المنزل ضربته على راسه بالمزهرية فسقط وقد سال من راسه بعض الدم. لم يفقد عادل وعيه ولكن الضربة كانت كفيلة باسكاته لبعض الوقت. استطعنا ان نربط فمه ويديه قبل ان يسترد قوته تماما. كان واضحا عليه الاندهاش مما فعلناه ولم يكن يتوقع باننا سنقدر على فعل كل ذلك. كلمته بعصبية "اين نحن؟" لم يجب بل كان يقاوم محاولات هند لايجاد هاتفه الخليوي فضربته على راسه بيدي وقلت له "ركز معي يا عادل فانا لدي الكثير لاقوله" نظر لي بحذر ثم رمق هند نظره شرسة بعد ان وجدت الهاتف وبدات تطلب رقم الطوارئ. سالته بعد ان هدات نبرتي الغاضبة "اين منار؟" توسعت حدقتيه ثم بدا يهز راسه بعنف. قلت له "ارجوك فقط اخبرني ماذا حل بها؟" هدات نظراته ثم اشار الى فمه المكمم فقلت له "حسنا ولكن احذر الصراخ فقد طلبنا البوليس وانتهى الامر" احسست بانه اذعن الى ماقلت ففتحت فمه فهتف على الفور "انت اختها الصغرى اليس كذلك؟" قلت له "نعم" قال "لقد علمت ذلك منذ رايتك في المقهى ولكن اميمة لم تصدق ابدا امكانية مقابلتك هنا. ماذا تريدين لماذا تحفرين في الماضي؟" قلت له "كل مااريده هو معرفة مكان اختي وماحل بها؟" فقال لي "لا ادري فقد كنت صادقا قبل سنوات عندما قلت لا ادري" اصبت بالدهشة وصرخت صرخة مكتومة "ماذا تعني بانك لا تدري ما حل بها؟ لقد كنت تضايقها كل يوم وقد كانت خائفة منك" قال لي بتعجب كانه لا يصدق كلامي "ماذا؟ انا متاكد انك مخطئة لاني لم افعل ذلك" اصابتني حيرة شديدة واحسست بان الارض تدور بي فهتفت "الم ترسل لها رسائل غرامية وكنت تحاول الايقاع بها؟" اجاب مع نفس نبرة التعجب "انا لم افعل" سالته "ماذا تعني انك لم تفعل؟ لقد رايت الرسائل بنفسي بخط يدك وقد كنت تفاخر بذلك امام الجميع" قاطعني "منار كانت جميلة ومثالية وقد كانت اميمة تريد ان تضمها اليها باي طريقة وقد تكون خططت لخداعها وارسلت لها هذه الرسائل ثم طلبت مني ان اتفاخر باني فعلت. اخبريني هل كانت بخط يد ركيك واملاء ملئ بالاخطاء؟" اجبته "نعم" ابتسم وقال "هذا بالضبط خط يد اميمة. لقد كانت تحوم حول منار منذ اول يوم زرتونا فيه وقد تكون خدعتها كما خدعت الكثيرات غيرها" سالته "ماذا تعني؟" لكنه لم يجب لان الوقت لم يسعفه حيث وصلت الشرطة الى المنزل وقبضت على عادل برفقة 3 شبان اخرين في المنزل معهم زوجته سوسن. لم تكن لا اميمة ولا سوسن الصغيرة في المنزل وقد نقلنا انا وهند الى المستشفى كي تعالج جروحنا وتستمع الشرطة الى ماحصل لنا.
 

اختي الكبرى 21



اختي الكبرى

"تم نقلنا" صرخت بداخلي بفزع. والان ماذا؟ هذا هو السؤال الذي كان يدور بذهني. ماذا سافعل الان؟ انا لن اجلس هنا انتظر مصيرا مجهولا يجب ان اتصرف. اقتربت من هند التي كانت تغط في نوم عميق وحاولت ايقاظها من جديد ولكن بطريقة اقسى واعنف فانا الان بحاجة لها ان تكون مستيقظة فالوضع بات حرجا واننا في خطر عظيم لذا يجب ان نتصرف بسرعة.
بعد محاولات عديدة استيقظت هند وهي مندهشة لانها مقيدة تماما وقد كنت احس انها تعاني من صداع شديد. استدرت وحاولت ايصال ذراعي الى فمها كي ازيح الشريط اللاصق ولكنه كان ملتصق باحكام. بعد محاولات مؤلمة انتزعت الشريط اللاصق من فمها مخلفة جروح على شفتيها. صرخت صرخة مكتومة " ماذا حصل اين نحن؟" اشرت بعيني الى فمي كاني اطلب منها ان تحرره ففهمت الاشارة وحاولت كما حاولت وقد استطاعت فعلها. " لقد اختطفونا ونقلونا الى مكان اخر" قلت بسرعة فاجابت بفزع "ولكن ماذا سيحل بنا الان؟" اجبتها "لقد حذرتك من هذه النهاية ولكن لا فائدة الان من الملامة ويجب ان نجد حلا بسرعة قبل ان ياتون لتفقدنا. كل لحظة تضع حياتنا على المحك" سالتني بهلع "ماذا يدور براسك؟ هل لديك خطة؟" اجبتها "يجب اولا ان نفكر بطريقة لنتخلص من قيودنا ثم نفكر بالهرب بعدها" نظرت هند حولها بخوف ثم استقرت عينيها على مراة صغيرة اقتربت منها ثم كسرتها امسكت ببعض القطع وحاولت نشر قيودها. كانت تتالم وقد كان هذا واضحا على محياها وقد كنت ارى الدماء تسيل من كفيها وهي تحاول جاهدة ان تقطع قيودها وقد اثمرت معاناتها فقد انقطع القيد واستطاعت تحرير نفسها ثم تحريري.
ونحن في خضم التفكير في فكرة للهرب سمعنا خطوات تقترب من الغرفة وقد تاكدنا ان احدهم جاء كي يتفحصنا لذا كان علينا ان نتصرف بسرعة.
 

جميع الحقوق محفوظة لـ مدونة فهيم™ 2015

Powered By www.download-apk.com